14‏/07‏/2014

ابصر تصبر ~


" الحمض النووي للحياة ، اعلاه قوة التحمل ( الصبر )  و أسفله قوة رغبة ( الحب ) "
بالحب يمكننا الصبر على حياتنا و بالصبر يمكننا ان نحب انفسنا و من حولنا من الاخرين.


هذه العبارة التي سمعتها من نجم سمائي الصيفية ، الدكتور علي أبو الحسن في محاضرته الروحانية الصبر على موقع اليوتيوب. و قد ايقنت بكلام استاذنا صلاح الراشد عندما قال اذا جهز الطالب ظهر المعلم ، و أحد معلميني لهذا الصيف هو هذا الاستاذ الذي ابحرت في خيال فلسفته الاخلاقية الجميلة التي غمرتني بجميل افكاره وخير اقتباساته و أسلوبه السينمائي الاندلسي ..





حيث ان هذا الصيف اعتبره نقطة تحول في حياتي ، اود ان افتح فيه سمع قلبي و بصيرة عيني حول ما قد سبق و ما قد يلحق. فإذا بي اتسائل عن اشياء عديدة مرت بي ولم افكر بها و عملتها ولم أوزنها و كذلك اشياء تحدث لي ولا أعلم ما سببها. هي حالة يمر بها البعض ولا يغتنمها و يمر بالآخرين ولا يعلموا او يتعلموا التعرف على حقيقته او الشعور بها. لا يوجد أحد محصن من الرجعة النفسية التي من شأنها ان تعلي اقواماً و تهبط أقواماً . اولى مراحل الإيمان هو الثبات عند اي شيء يخالف ما نؤمن به. و الشرك ليس فقط شرك العبادة بل قد يمتد ليكون شرك في حسن الظن بغير الله من اشياء دنيوية و سوء الظن فيه تبارك و تعالى.

و أقتبس لكم من هذه المحاضرة ما تمالكت نفسي و اوقفت المحاضرة حتى أكتبه، فمن يستمع للدكتور علي أبو الحسن يندمج حتى ينسى أن يدون ما يجب ان يتم تدوينه.

مقام اصحاب اليمين في الصبر هو مشاهدة العوض وهذا امر حتمي لقوله تعالى "  إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ " { الزمر 10}
 وهناك مقام أكبر من ذلك و رتبة أعلى في الصبر وهي التي يحظى بها المقربين وهي النظر إلى المعوض وهو الله تعالى. ولربك فأصبر.

لا يحق الفصل بين البطولة و الصبر لأنها عنصر النصر.

نسأل الله ان نكون أبطالاً في معارك الحياة الذاتية قبل الخارجية ، و أن نصبر لنتبصر في حالنا و نرزق النظر إلى معوضنا الكريم ربنا جل جلاله ..

كل انتصاف رمضان وأنتم بخير. . . . 

من شفيلد أحييكم .. ٢

 في بعض المرات، تخونني الذاكرة فلا أدرك ما الذي حدث قبل الآخر ؟  كل ما اتذكره أن اول معضلة كانت.. الحصول على مشرف يتبنى فكرة البحث الخاصة بي...