28‏/02‏/2011

سبحانك اللهم وبحمدك ~ يغلق باباً وتفتح ابواااااباً اخرى..

تعيش بالدنيا فيكون لديك طريق واحد لتختاره اما الخير واما الشر، لا اقصد بان تختار ما بين ان تكون عدنان او عمه، ولا هي تلك المقارنة بين سالي والانسة منشين ..
انما في ان تكون خيراً لله وللبشرية ولنفسك ولاخرتك .. او ان تكون عكس ذلك وفي بعض الاحيان يبقى الانسان في حالة تردد و توسط تحتم عليه عيش اسلوب حياة متناقض يخبأ شيئاً ويظهر شيئاً اخر اما خوفاً من عامل خارجي ككلام الناس والسمعة المقدسة او عامل داخاي كالاحساس بالذنب او اللامألوف ..
ما لم استوعبه هو لماذا؟ يكون لبعض الاشخاص القرار ورغم
ذلك .. لا يقررون او يكترثون ..
انه فقط قرار .. اختيار او سمه ما شئت ولكن شيئاً تبرر به ضياع وقتك وجهودك و طاقتك ..
لماذا عندما تكون جميع المجالات مفتوحة يكمن السكوت التردد هو بطل الموقف المخدر للشخصيات المشاركة في الحدث ..
كانما قصة اصحاب السبت تتكرر حين انقسم الناس لثلاثو لمؤيد و معارض وقد بين الله مصيرهم من جنة او نار ولكن الفئة الثالثة لم يكونوا جديرين حتى ان يذكروا .. فما بالكم في ان يذكر الله جل جلاله مصيرهم في القرآن ..
و لو اكترثنا لكل شئ في الدنيا لتبدلت احوالنا وكثرت مشاغلنا وجدالاتنا .. وان كنا محايدين في كل شي ولدنا و متنا وكان وجودنا في الدنيا كأي دابة مرت في هذه الحياة لتعيش يومها فقط .. دون اعتراض او عكسه ..
احترم حرية الشخص في اختيار قراراته ولكني لا احبذ ان نضيع باوقاتنا مع اشخاص بالغين لكن محايدين في كل شيء ...
اللهم ان اصبت فهو منك وان اخطئت فهو من نفسي او الشيطان ..

من شفيلد أحييكم .. ٢

 في بعض المرات، تخونني الذاكرة فلا أدرك ما الذي حدث قبل الآخر ؟  كل ما اتذكره أن اول معضلة كانت.. الحصول على مشرف يتبنى فكرة البحث الخاصة بي...