حكاية بيروت 19~3

• مسابقة بيروت 19

بيروت19 هو مشروع مستوحى من بيروت39 الذي يهدف إلى تشجيع النقاش حول قضايا هامّة بين الكتّاب العرب الشباب، وكذلك إلى إتاحة فرصة مشاطرة موهبتهم وتنميتها.

إن أهداف بيروت19 الرئيسة هي إشراك الشّابات والشبّان العرب في نقاشات تدور حول السلطة والهويّة والعولمة والثقافة العربيّة، لتشجيع حريّة التعبير الأدبي وتشجيعهم على القراءة والكتابة، واكتشاف المواهب الشابّة العربيّة.

كان من الممكن  أن يقدّم التلاميذ القصص القصيرة والمقالات والتحليلات والنظريّات النقديّة والقطع الصحافيّة. على هذه الكتابات أن تتناول واحدا من المواضيع التالية: "السلطة والهويّة في القرن 21" أو 'الثقافة العربيّة في عالم يتّسم بالعولمة' وأن يتراوح عدد كلماتها ما بين 500 و 2،500. إن بيروت19 سوف تختار 39 كاتباً شاباً وتنشر مقالات عنهم على موقع بيروت39 على الشبكة http://www.beirut39.com./

^-^
يجب أن يكون التلاميذ المشاركين من جنسيّة عربيّة، وينبغي أيضا أن يكونوا مقيمين في بلد عربي. يمكن تقديم طلبات المشاركة عن طريق مدارسهم أو المؤسسات التي ترعاهم. يمكن أن تكون الكتابات باللغة الإنجليزيّة أو العربيّة أو الفرنسيّة. يمكن للتلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 19 أن يشاركوا، وسيتم جمع المشاركين في مجموعتين، الصغار (12-15سنة) والشباب (16-19سنة).

إن المشاركين الأربعة الذين تم اختيارهم في النهائيات (اثنان من كل موضوع واحد من كل مجموعة) شاركوا في مهرجان الكتاب بيروت39 في نيسان/أبريل 2010

المسابقة وصلت لقطر عبر مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم لتعميم الأعلان عنها عبر المدارس في دولة قطر . ووصل هذا الأعلان لأكثر من 50 مدرسة في قطر مستقلة , شبه مستقلة وخاصة .وكان الأعلان عنها في بداية شهر يناير عام 2010 والجدير بالذكر انه :-

1- شارك حوالي 100 طالب وطالبة في المسابقة


2- ساهم المجلس الاعلى في تقييم وتحكيم الأعمال المقدمة و وضع معايير التقييم


3- فاز بالمسابقة ثلاث طالبات وطالب واحد ثلاثة منهم من المدارس المستقلة وهم :-


- إيمان صالح الشمري – مدرسة قطر الثانوية المستقلة ( المركز الأول – فئة الشباب )


- ديما الجغل – مدرسة الإيمان الثانوية المستقلة للبنات ( المركز الثاني – فئة الشباب )


- حسن الكثيري – مدرسة الدوحة الإعدادية المستقلة ( المركز الأول - فئة الصغار )


- ليان ملوحي – أكاديمية قطر ( المركز الأول – فئة الصغار )



وتكفلت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا بتغطية نفقات سفر الطلبة الفائزين بمرافقة السيدة ظبية السليطي والأستاذ انور عبد الباقي


تم لقاء الطلبة المختارين مع بعض من لجنة التحكيم للتأكد من مصداقية وأصالة الكتابات .

وتم الأعلان عن الأسماء بشكل رسمي في الجرائد الرسمية تاريخ 5-4-2010 وقد شكلت النتائج مفاجأة رائعة لجميع المشتركين واولياء الأمور والمدارس المشاركة .


" حطيت لكم خبر الجريدة عشان تشوفونه "

 " أنا مشاركتي في المسابقة من أولها كانت اصلاً بالصدفة , الله يذكرها بالخير معلمتنا العربي " صبا جعبور " جزاها الله الف خير خيرتنا بين عمل واجب تحدث كان صعباً وشاقاً جداً وبين ان نكتب مقالة من 2500 كلمة عن احد مواضيع المسابقة .

قررت اخاطر واكتب عن هالمواضيع مقالة محترمة تليق بالمقام ,, طبعاً كان آخر يوم للتسجيل يصادف يوم الجمعة من اول شهر فبراير , وكان الأربعاء اللي قبله انهينا امتحانات التقرير الثاني اللي تهد الحيل ..

كتبت المقال بعصارة قلبي , وتوكلت على الله وأملي الوحيد الحصول على درجة التحدث في الأمتحان ..

طبعاً على وقتها صار عطل في كمبيوتري ,, وديته لمصلح عند جمعية الدحيل بما أنه قريب لبيتنا .. والله يسامح المصلح زاد الطين بلله

<< لا تروحون حق هالمصلح ههههههه خربت سمعته الحين :(

وصارت السالفة عناد في راسي و كأنه اختبار لعزيمتي ولكن ابداً ما تخليت عن درجاتي وقلت لاااازم غصب اطرشها لو بصندوق البريد ,

وجا يوم الجمعه و ماحصل نصيب انه يصلح لابتوبي =(

ولكني ما استسلمت ومن صباح السبت اتصلت بالمسؤول عن المسابقة في روتا وطلبته يعطوني مهلة يوم واحد فقط

والله وعطوني مهلة والحمدلله ..

اروح واكتب المقالة مرة ثانية بخط عدددل من أجل المسكين اللي بيقرا خطي بالمكتبة عشان ما اخذ ذنب عيونه اللي بتضيع بسبتي <<

والحمدلله كتبت المقالة على الكمبيوتر وارسلتها للمعلمة وللمسابقة ..

طبعاً انا بعدين اكتشفت لمااشتريت لابتوب جديد بأنه المقالة كانت مليئئئئئئة بالأخطاء الأملائية =(

عشان جي فقدت الأمل من البداية حتي جاء اليوم وأبوي يعطيني الجريدة في صباح أحد الأيام المغبرة وكان الأثنين 5-4-2010

واقرى الجريدة بالطرييييج واجوف اسمي واصاااااااااااااارخ من الفرحة لأنه بالفعل كان شيء مستحيل خصوصاً انه قبلها سووا معاي مقابلة وكانت مليئة بالمشادات حول المجلس الاعلى وغيره من المواضيع اللي تثيرني وتخليني انفعل لما اتناقش فيها 

والحمدلله عرفت ان لكل مجتهد نصيب ولكل تعبان قريب .."

مقتطفات من اخبار الجريدة