لم يتسنى لي الوقت ان اكتب الأحداث فور حدوثها , ولكن تجربة بيروت 19 تستحق ان تدوّن ..
وتبدأ القصة كالتالي :-
رحلة الأقلام الصغيرة لعاصمة الكتابة بيروت في مهرجان بيروت 39
" الكتابة أشرف مناصب الدنيا بعد الخلافة، إليها ينتهِي الفضل، وعندها تقف الرغبة ".
قيل دوماً ان الكتابة طريقة يمكن بها توثيق النطق ونقل الفكَر والأحداث إلى رموز يمكن قرائتها ونقلها وتداولها , وتفاوتت مصطلحاتها وكل من منظوره الخاص .منهم من تشبث بهجوميته وقال انها سلاح , ومنهم من ذكر انها رسالة , صوت جهور, حمامة سلام , ذكرى وطريقة يمكن بها تخليد الأحداث عبر التاريخ .
من أحد هذه الحوافز انطلقت كتاباتنا الصغيرة حول محاور هامة وعالمية وهي " الثقافة في زمن يتسم بالعولمة " و " السلطة والهوية في القرن ال21 " وهي محاور مقررة من قبل هيئة بيروت 39 في لبنان .
المشاركه تجربه تأبى ان تكون عابرة , فهي نقطة تحول في فكرنا وطريقة كتاباتنا واصوات تعبيرنا . شغلتني الامتحانات الداخلية للثانوية العامة عن كتابة التقرير التفصيلي عن مشاركتي في مسابقة بيروت 19 في وقتها المناسب والذي اسأل الله ان اوفق في نقله للقارىء .
يتبع . . .