وصلتني المحبة ~

كان أسبوعاً غريباً , , 


تقلبت فيه الأحوال , ولا يسعنا سوى قول سبحان الله 
لم أكن أعرف ما ينتظرني وينتظر من لهم في القلب معزة كبيرة ...


بدأ عندما شاركت في مسابقة - عد القصيد - أنا وزميلاتي في المدرسة وبصراحة عن نفسي ,, " جبت العيد " 
ولكن الحمدلله على كل حال  تجربة جديدة ورائعة نسأل الله التوفيق للفتيات جميعهن . . 


لم أكن أعلم ان للناس قدرات تحمل مختلفة ومتفاوتة كما رأيت هذا الأسبوع , , 


خصوصاً لطالبات الثالث ثانوي ..
نسأل الله تعالى ان نكون من متفوقااته ..


أسبوع لم يكن سوى 3 أيام ولكنها من اطول الأيام واشدها توتراً 


بالأمس , تلقيت أخباراً سيئة لخصت لي مدى الظلم الذي قد ينتج عن عدم وجود ذمة وضمير في المجالس العليا .
ولم يسعني سوى قول حسبنا الله ونعم الوكيل ..


أتمنى لو كان لدي عامود في احدى الجرائد الرسمية حتى ادون انتقاداتي بخصوص الأحوال الجارية .


أما اليوم , فقد جمعتني الصدفة مع احدى الامهات الرائعات والدة اثنتان من زميلاتي .
هذه الأم رأيتها أول مرة قبل 3 سنوات ولا زالت تتذكرني ..


السنة الماضية , رأيتها في حفل تكريم فائزات في مسابقة  في مدرستنا .. وقابلتني بحرارة وأبتهاج و ظلت تدعي لي بالتوفيق والنجاح 


واليوم ,, رأيتها إيضاً وكانت بذات الوجه البشوش وذات الدعاء والامل الذي تنتظره مني ,,, 


فرحت كثيراً برؤيتها وسبحان الله وكأن الله يقذف المحبة في قلوب  ولو كانت بعيدة . سبحان الله
محبة خالصة لوجه الله وجدتها في عين هذه المرأة تركني متعجبة , حامدة لله تعالى على انني التقيت بهذه القلوب قبل ان تغمض عيناي 


رأيت فرحة وأمل في عينيها , تركني انسى انزعاجي من ما حصل بالامس .


ما شاء الله , حتى رجعت للبيت 


وقرأت بعض الكلمات التي وصلتني عبر الرسائل الألكترونية , التي قلبّت أحوالي مرة أخرى ..


* جبت العيد : أي انني احضرت العيد من هول ما قمت به من تخبيط !

اللهم يا مقلب القلوب , , ثبت قلبي على دينك..