27‏/06‏/2014

إذا المرء يدرك سر العطاء , لأنفق فيه المدى و العمر ..



أؤمن ايماناً خالصاً ان افضل شيء يرزق الانسان به هو البركة ، البركة في العمر و في الأهل و البنون و الصحبة الصالحة و الاهم البركة في العلم و العمل الذي هو هدف وجودنا في الحياة

وقد قيل في الإيمان انه العبادة المخفية ، لذلك البركة ليست شيئاً ملموساً بذاته انما هو ما نراه في الحظ و التوفيق في ما لا نتوقع التيسير فيه.

ان سر البركة كما تحدث عنه في تدوينات سابقة , هو في العطاء للأخرين .

منذ سنة اخترت ان اعطي اكثر من ما اتمنى ان اخذه ،  و أعطيت ما قدرني الله اعطاءه و افادته للآخرين من معنويات و ماديات

وقد من الله علي ببركة في الوقت و الاصحاب و الصحة مما احمد الله عليه ليلاً و نهاراً ..

قد يتسائل احدكم، هل العطاء لجميع الناس ام هو لمن كان " مستحقاً " برأيي ؟؟

قبل ايام كنت اشاهد محاضرة فلسفة الاخلاق على هذا الرابط  للمبدع المفكر علي أبو الحسن. الذي تحدث عن اخلاق المؤمن التي يجب ان يتحلى بها مع الجميع دون استثناء .

جرب ان تكون في نيتك العطاء مع الآخرين ، و أراك بعد سنة من الآن .

حرر وعيك قبل رمضان و قبل كل جديد.


من شفيلد أحييكم .. ٢

 في بعض المرات، تخونني الذاكرة فلا أدرك ما الذي حدث قبل الآخر ؟  كل ما اتذكره أن اول معضلة كانت.. الحصول على مشرف يتبنى فكرة البحث الخاصة بي...