, أنقضت علي الأجازة الصيفية بشكل ليس سريع ولكن كانت أيقاعاتها مختلفة وغريبة .
تذكرت انها كانت مفيدة لتحقيق الأهداف التي كنت اود الوصول أليها , كما انها كانت مميزة لأن في أيامها استطعت بعون الله تخطي ارهاق الثانوية العامة والتخلص من شحنات التوتر التي كاانت مخزنة في داخلي .
وجاء وقت الجامعة , من الطبيعي ان اكون متخوفة و مرتعبة بصراحه خصوصاً في اليوم التعريفي للجامعة اكتشفت اشياء جديدة وغريبة ومنها برنامج الشرف في جامعة قطر .
رغم المغريات والتحديات ونظرات الأستغراب التي رأيتها من قبل كل زميلاتي ومعلماتي عند قول تخصصي " خدمة أجتماعية "
أرى هذه النظرة
وكأنه الأعتقاد بأنه تخصص عادي جداً وينتهي بدارسيه إلى المدارس ليصبحوا اخصائيين اجتماعيين " فاشلين " كالذي نراهم على مكاتب المدارس الحديثة والقديمة .
يأسفني ان الحال وصل لهذا , على العموم لم يهمني أي شيء سوى تحقيق ما اؤمن به .
فقد استمعت لمقولة رائعة للدكتور طارق السويدان في برنامجه " علمتني الحياة 2 "
تحدث عن الاختلاف في الرأي في أحدى حلقاته وقال " الناس اختلفوا على كل شيء حتى الله جل جلاله اختلفوا بالرأي في الإيمان به "
,,
منتدى درايش
منذ بداية المنتدى وانا عضوة فيه ولكن والحمدلله استطعت اقدم له شيء بسيط وهو نجاح ميكس
من هنا
وبدأ الدوام الجامعي , بالفعل طالبات جامعة قطر يستحقون 3 اشياء رئيسية , أاتمنى محد يسألني ليش
1- ميدالية ذهبية في الماراثون
2- واقي شمس مجاني
3- ضمان صحي ضد صربات الشمس والإرهاق وحالات الجفاف
جي كان شكلي وانا في اول يوم اشخط من مبنى لمبنى
وعشان اخفف على روحي , كنت اخذ فترات راحة في المباني اللي في طريقي لوجهتي واصلي ركعتين في المساجد اللي فيها وبعدين اكمل رحلتي لأصدار بطاقة جامعية محترمة .
,,
طبعاً اول مقرر احضره كان تاريخ الشرق الأوسط .. وكان تحطيم من الدرجة الأولى في اول يوم دراسي
كان عندي في هذا اليوم اختبار كمبيوتر في الجامعة تأخرت فيه فقط نصف ساعة عن وقت المحاضرة فقط نص سااااااااعه
جان اشخط للمبنى
واتفاجأ ,,,,, ان الباب محطوط عليه كرسي من الداخل
وهكذا كانت مراحل تعابير وجهي عن رؤية هذه " الصدمة "
بسم الله نبدأ
تذكرت انها كانت مفيدة لتحقيق الأهداف التي كنت اود الوصول أليها , كما انها كانت مميزة لأن في أيامها استطعت بعون الله تخطي ارهاق الثانوية العامة والتخلص من شحنات التوتر التي كاانت مخزنة في داخلي .
وجاء وقت الجامعة , من الطبيعي ان اكون متخوفة و مرتعبة بصراحه خصوصاً في اليوم التعريفي للجامعة اكتشفت اشياء جديدة وغريبة ومنها برنامج الشرف في جامعة قطر .
رغم المغريات والتحديات ونظرات الأستغراب التي رأيتها من قبل كل زميلاتي ومعلماتي عند قول تخصصي " خدمة أجتماعية "
أرى هذه النظرة
وكأنه الأعتقاد بأنه تخصص عادي جداً وينتهي بدارسيه إلى المدارس ليصبحوا اخصائيين اجتماعيين " فاشلين " كالذي نراهم على مكاتب المدارس الحديثة والقديمة .
يأسفني ان الحال وصل لهذا , على العموم لم يهمني أي شيء سوى تحقيق ما اؤمن به .
فقد استمعت لمقولة رائعة للدكتور طارق السويدان في برنامجه " علمتني الحياة 2 "
تحدث عن الاختلاف في الرأي في أحدى حلقاته وقال " الناس اختلفوا على كل شيء حتى الله جل جلاله اختلفوا بالرأي في الإيمان به "
,,
منتدى درايش
منذ بداية المنتدى وانا عضوة فيه ولكن والحمدلله استطعت اقدم له شيء بسيط وهو نجاح ميكس
من هنا
وبدأ الدوام الجامعي , بالفعل طالبات جامعة قطر يستحقون 3 اشياء رئيسية , أاتمنى محد يسألني ليش
1- ميدالية ذهبية في الماراثون
2- واقي شمس مجاني
3- ضمان صحي ضد صربات الشمس والإرهاق وحالات الجفاف
جي كان شكلي وانا في اول يوم اشخط من مبنى لمبنى
وعشان اخفف على روحي , كنت اخذ فترات راحة في المباني اللي في طريقي لوجهتي واصلي ركعتين في المساجد اللي فيها وبعدين اكمل رحلتي لأصدار بطاقة جامعية محترمة .
,,
طبعاً اول مقرر احضره كان تاريخ الشرق الأوسط .. وكان تحطيم من الدرجة الأولى في اول يوم دراسي
كان عندي في هذا اليوم اختبار كمبيوتر في الجامعة تأخرت فيه فقط نصف ساعة عن وقت المحاضرة فقط نص سااااااااعه
جان اشخط للمبنى
واتفاجأ ,,,,, ان الباب محطوط عليه كرسي من الداخل
وهكذا كانت مراحل تعابير وجهي عن رؤية هذه " الصدمة "
بسم الله نبدأ
دكتوري العزيز , نص ساعه والله كنت امتحن فيها @@ ولا حتى تعب نفسه وراح كمل المحاضرة
انا بصراحه قفلت
مادري انه بروتوكلات المحاضرات جي
سويت مناحة عند اختي في الجامعة
, عبالي اني راح روح للأخصائية الأجتماعية تهزأني وانا ما دخلت مكتبها اتهزأ من يوم أول اعدادي يوم ظليت انتظر في اول اسبوع اعدادي عند الكافتيريا عبالي انه العاملات يجون يطلعون من الدرايش وياخذون طلبج @@
وانتظرت طول الفسحة ابي البنات يطلعون من الزحمة اللي انا مو فاهمة سببها .
ما كنت اظن انها صراع من اجل البقاء والطعام .
وقعدت في الكراسي جدلم المقصف لين ما خلصت الفسحة واستمريت منتظرة لين ما جات وقبضت علي ضابطة من الضابطات و ودتني للأخصائية الجميلة اللي ما شاء الله اسلوبها كان منطقي جداً جداً لدرجة انها قبل لا تسمعني او تعرف اسمي خذت رقم ابوي << لاحظو ما فكرت صوب امي , على قولتها الأمهات يدافعون بطريقة عمياء عن البنات حتى لو هم غلط ! ما تدري ان الزمن تغير والعكس هو الصحيح
ولأجل هذا , شريط الذكريات مر أمامي , ممكن هذا الموقف هو الدافع المختبأ في داخلي للعمل في سلك الخدمة الإجتماعية
من يعلم !
طبعاً اخذت حقيبتي و مشيت مكسورة الخاطر مسافة 3 شوارع للوصول إلى مبنى المطاعم لأشكي حالي لأختي لأنقاذي من هذه الورطة .
وللأسف للمرة العاشرة ظهرت " عاطفتي " تجاه هالموقف اللي يعتبر طبيعي ومن دونه لا تعتبر الحياة الجامعية شيئاً مشوقاً
ماذا يعني ان اطرد من المحاضرة
او يغلق الباب في وجهي
هكذا هي سنة الحياة
ويجب أن يحصل هذا .
اليوم الذي يليه , كان مقرر حقوق الانسان والمنظمات العالمية .
وقعت في غرام المادة , وذلك لأنني اجدها وعاء رائع اضع فيه تلك الخبرة التيمية في نموذج الأمم المتحدة الذي كنت اشارك في داخل المدرسة وخارجها في الثانوية العامة
ومن ثم مقرر اللغة العربية الرائع ليوطد علاقتي الحميمة في هذه المادة طوال حياتي
وأخيراً اليوم , رجعت لذاك المقرر ذو الدكتور صاحب - اغلاق الأبواب - الذي اعطاني ترحيب رائع في اول يوم دراسي في الجامعة
المادة صدمت فيها كذلك كانت محفزة للتفكير ورائعة
اسأل الله ان نستطيع تقديم شيء جديد على الجامعة
P.S
أشتقت لزميلات المدونات